يعنى السواري فقايسكم على أنها خشب لظننتم انها خشب قال أبو يعقوب ونا أبو على أحمد بن عثمان الحافظ قال نا أحمد بن العباس الضبي قال نا سليمان ابن أبي شيخ قال نا محمد بن عمر الحنفي عن أبي عياد الكوفي قال قال لي الأعمش كيف ترك صاحبكم يعنى أبا حنيفة قول ابن مسعود بيع الأمة طلاقها قلت له تركه لحديثك الذي حدثته به فقال وأي حديث فقلت انه يقول انك حدثته به عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة ان بريرة حين بيعت وأعتقت خيرت فقال الأعمش ان أبا حنيفة لفقيه وأعجبه ذلك حدثنا أحمد بن محمد قال نا أحمد بن الفضل قال نا محمد بن جرير الطبري قال سمعت محمد بن إسماعيل الضراري يقول سمعت أبا عبد الرحمن المقرء يقول واختلف الناس عنده قوم فقال قوم حدثنا عن أبي حنيفة وقال قوم لا حاجة لنا فيه فقال المقرئ ويحكم أتدرون من كان أبو حنيفة ما رأيت أحدا مثل أبي حنيفة قال الطبري ونا عبد الله بن أحمد ابن سبويه قال نا أبي قال نا علي بن الحسين بن واقد عن عمه الحكم ابن واقد قال رأيت أبا حنيفة يفتى من أول النهار إلى أن يعلى النهار فلما خف عنه الناس دنوت منه فقلت يا أبا حنيفة لو أن أبا بكر وعمر في مجلسنا هذا ثم ورد عليهما ما ورد عليك من هذه المسائل المشكلة لكفا عن بعض الجواب ووقفا عنه فنظر اليه وقال أمحموم أنت يعنى مبرسما باب ذكر بعض ما ذم به أبو حنيفة وطعن عليه فيه نا عبد الوارث قال نا قاسم بن اصبغ قال نا أحمد بن زهير قال نا إبراهيم بن بشار الرمادي قال سمعت سفيان بن عيينة يقول كان أبو حنيفة
(١٤٧)