حدثنا عمي حرملة بن يحيى قال قال الشافعي في ألوان الغنم فذكر كلاما كثيرا ثم قال:
ومنهن الشرقاء والخرقاء المقابلة والمدابرة والجدعاء والقصواء والعصباء والجلحاء. وذكر غيرهن.
قال: فأما الشرقاء: فالمشقوقة الأذن ثبتين طولا.
والخرقاء: التي في أذنها ثقب مستدير.
والمقابلة: التي قطع من مقدم أذنها وترك معلقا كأنه ذنمة.
والمدابرة: التي قطع من مؤخر الأذن قليلا وترك معلقا.
والجدعاء: التي قد جدعت أذنها كلها.
والقصواء: المقطوعة الأذن بالعرض.
والعصباء: المكسورة القرن.
والعرجاء: التي لا تلحق [212 / أ] / الغنم.
والعقصاء: الملتوية القرن.
والجلحاء: الجماء.
والصمعاء: الصغيرة الأذن.
والعرماء: ميل القرن إلى القرن.
قال أحمد:
وقد قال الشافعي في رواية الربيع:
وإذا زعمنا أن العرجاء والعوراء لا تجوز في الضحية كانت إذا كانت عمياء أو لا يد لها ولا رجل داخلة في هذا المعنى.
وفي أكثر منه وإذا خلفت لها أذن ما كانت أجزأت وإن خلقت لا أذن لها لم تجز وكذلك لو جدعت لم تجز لأن هذا نقص من المأكول منها.
ولا تجزي الجرباء.
قال: وليس في القرن نقص فيضحى بالجلحاء وإن كان قرنها مكسور.