ظهر رسول الله [صلى الله عليه وسلم] على قريظة وخيبر فقسم عقارها من الأرضين والنخل قسمة الأموال.
وسبى رسول الله [صلى الله عليه وسلم] ولدان بني المصطلق وهوازن ونساءهم فقسمهم قسمة الأموال.
وأسر رسول الله [صلى الله عليه وسلم] أهل بدر فمنهم من من بلا شيء أخذه منه ومنهم من أخذ منه فدية ومنهم من قتله.
وكان المقتولان بعد الإسار يوم بدر: عقبة بن معيط والنضر بن الحارث.
وكان من الممنون عليهم بلا فدية:
أبو غرة الجمحي تركه رسول الله [صلى الله عليه وسلم] لبناته وأخذ عليه أن لا يقاتله فأخفره وقاتله يوم أحد فدعا رسول الله [صلى الله عليه وسلم] أن لا يفلت فما أسر من المشركين رجلا غيره.
فقال يا محمد: امنن علي ودعني لبناتي وأعطيك عهدا أن لا أعود لقتالك.
/ فقال النبي [صلى الله عليه وسلم]:
((لا تمسح على عارضيك بمكة تقول قد خدعت محمدا مرتين)).
فأمر به فضربت عنقه.
ثم أسر رسول الله [صلى الله عليه وسلم] ثمامة بن أثال الحنفي بعد فمن عليه ثم عاد ثمامة بن أثال الحنفي بعد فأسلم وحسن إسلامه.
قال الشافعي:
أخبرنا عبد الوهاب الثقفي حدثنا أيوب السختياني عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن الحصين أن رسول الله [صلى الله عليه وسلم] فدا رجلا من المسلمين برجلين من المشركين.