ثم قال رسول الله [صلى الله عليه وسلم]:
((سبحان الله ما ينبغي لأحد أن يعذب بعذاب الله إن ظفرتم به فاقطعوا يده ثم رجله)).
وهذا منقطع.
وقوله أصابها بشيء يريد خروجه خلفها حين خرجت من مكة وردها حتى سقط بها بعيرها وأسقطت لذلك سقطا وقد ذكر الشافعي في القديم في رواية أبي عبد الرحمن البغدادي عنه:
حديث الليث بن سعد عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن سليمان بن يسار عن أبي هريرة أن قال بعثنا رسول الله [صلى الله عليه وسلم] في بعث وقال:
((إن وجدتم فلانا وفلانا)).
لرجلين من قريش.
((فاحرقوهما بالنار)).
ثم قال رسول الله [صلى الله عليه وسلم] حين أردنا الخروج:
((إني كنت أمرتكم أن تحرقوا فلانا وفلانا بالنار وأن النار لا يعذب بها إلا الله فإن وجدتموهما فاقتلوهما)).
5378 - أخبرناه أبو علي الروذباري أخبرنا أبو بكر بن داسة حدثنا أبو داود حدثنا قتيبة بن سعيد عن الليث بن سعد. بهذا الحديث.
رواه البخاري في الصحيح عن قتيبة.
وذكر أيضا في رواية أبي عبد الرحمن حديث حمزة بن عمرو الأسلمي عن النبي [صلى الله عليه وسلم] في هذا المعنى.
وذكر الحديث ابن عليه عن يونس عن الحسن عن عمران بن حصين وسمرة قالا: