معرفة السنن والآثار - البيهقي - ج ٦ - الصفحة ٢٥٦
قالوا: يا رسول الله كيف نقبل أيمان قوم كفار؟
فزعم أن النبي [صلى الله عليه وسلم] عقله من عنده.
قال بشر بن يسار: قال سهل: لقد ركضتني فريضة من تلك الفرائض في مربد لنا.
رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن مثنى عن عبد الوهاب.
4971 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس أخبرنا الربيع أخبرنا الشافعي أخبرنا سفيان بن عيينة عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن سهل بن أبي حثمة عن النبي [صلى الله عليه وسلم] مثل معناه.
قال الشافعي:
إلا أن ابن عيينة كان لا يثبت أقدم النبي [صلى الله عليه وسلم] الأنصاريين في الإيمان أو يهود.
فقال في الحديث: أنه قدم الأنصاريين فيقول فهو ذاك أو ما أشبه هذا.
4972 - وأخبرنا أبو إسحاق الفقيه أخبرنا شافع بن محمد أخبرنا أو جعفر حدثنا المزني حدثنا الشافعي أخبرنا سفيان أخبرنا يحيى بن سعيد قال أخبرني بشير بن يسار قال أخبرني سهل بن أبي حثمة قال:
وجد عبد الله بن سهل قتيلا في فقير من فقار خيبر - أو قال - قليب من قلب خيبر - فأتى النبي [صلى الله عليه وسلم] أخوه عبد الرحمن بن سهل وحويصة ومحيصة فذهب عبد الرحمن يتكلم فقال رسول الله [صلى الله عليه وسلم]:
((الكبر الكبر)).
فتكلم محيصة فقال: يا رسول الله إنا وجدنا عبد الله بن سهل قتيلا وإن اليهود أهل كفر وغدر وهم قتلوه.
فقال رسول الله [صلى الله عليه وسلم]:
((فتحلفون خمسين - يمينا وتستحقون دم صاحكبم)) فقالوا: يا رسول الله وكيف نحلف على ما لم نحضر ولم نشهد؟
(٢٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 ... » »»