وعن الحسن:
هو الذي لا عقل له ولا يشتهي النساء ولا تشتهيه النساء.
وقال في الآية:
* (أو نسائهن) *.
وروينا عن عمر بن الخطاب أنه كتب إلى أبي عبيدة بن الجراح:
أما بعد: فإنه بلغني أن نساء من نساء المسلمين يدخلن الحمامات ومعهن نساء أهل الكتاب فامنع ذلك وحل دونه.
وفي رواية أخرى:
فإنه لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن ينظر إلى عورتها إلا أهل ملتها.
قال أحمد:
وهذا في العورة المخففة والذي يؤكده:
ما روي عن مجاهد أنه قال:
لا تضع المسلمة خمارها عند مشركة ولا تقبلها لأن الله يقول:
* (أو نسائهن) *.
قال أحمد:
فأما في العورة المغلظة ففي الحديث الثابت عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه أن رسول الله [صلى الله عليه وسلم] قال:
' لا ينظر الرجل إلى عرية الرجل ولا تنظر المرأة إلى عرية المرأة ولا يفضي الرجل إلى الرجل في ثوب واحد ولا تفضي المرأة إلى المرأة في ثوب واحد '.
4060 - أخبرناه أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا أحمد بن جعفر قال حدثنا