معرفة السنن والآثار - البيهقي - ج ٣ - الصفحة ١٤٥
اسم من يرويه عنه لكثرة روايته عن الضعفاء والمجهولين.
وهذا يخالف رواية أبي بكر بن عياش في عدد الصلاة ولا بد من أن تكون إحدى الروايتين إما رواية أبي بكر فيوضع تسعة وحمزة فيصلي عليهم ثم يجاء بتسعة.
أو رواية ابن إسحاق: حتى صلى عليه اثنين وسبعين صلاة. غلطا.
ولا يمكن الجمع بينهما كما قال الشافعي رحمه الله.
والأشبه أن يكون كلاهما غلطا لمخالفتهما الرواية الثابتة في ذلك عن جابر بن عبد الله الأنصاري وجابر كان قد شاهد القصة وقت فراغ النبي صلى الله عليه وسلم إلى القتلى.
وقد روى فيه الحسن بن عمارة عن الحكم بن عيينة شيئا ورده عليه شعبة بن الحجاج فلم يقبله منه وقال قلت للحكم: صلى النبي صلى الله عليه وسلم على قتلى / أحد؟
فقال: لا لم يصل على قتلى أحد.
وفي هذا تضعيف رواية إسماعيل بن عياش عن عبد الملك بن أبي عتبة أو غيره عن الحكم بن عيينة في ذلك مع اختلاف في إسناده على الحكم.
2101 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا أبو الوليد الفقيه قال أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا حرملة بن يحيى قال سمعت الشافعي يقول:
لولا شعبة ما عرف الحديث بالعراق.
وكان يجيء إلى الرجل فيقول:
لا تحدث وإلا استعديت عليك السلطان.
قال أحمد:
وأما حديث عقبة بن عامر أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوما فصلى على أهل أحد صلاته على الميت.
فقد روى في حديثه أنه صلى على قتلى أحد بعد ثماني سنين كالمودع للأحياء والأموات.
(١٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 ... » »»