الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
' لا يكلم أحد في سبيل الله والله أعلم بمن يكلم في سبيله إلا جاء يوم القيامة وجرحه يثعب دما اللون لون الدم والريح ريح المسك '.
رواه مسلم في الصحيح من حديث سفيان وأخرجه البخاري من حديث مالك عن أبي الزناد.
2100 - أخبرنا أبو سعيد قال حدثنا أبو العباس قال أخبرنا الربيع قال قال الشافعي:
وقال بعض الناس يصلى عليهم ولا يغسلون.
واحتج بأن الشعبي روى أن حمزة صلي عليه سبعين صلاة فكان يؤتى بتسعة من القتلى حمزة عاشرهم فيصلى عليهم ثم يرفعون وحمزة مكانه ثم يأتون بآخرين فيصلى عليهم وحمزة مكانه حتى صلي عليه سبعين صلاة.
قال الشافعي:
وشهداء أحد اثنان وسبعون شهيدا فإذا كانوا قد صلى عليه عشرة عشرة فصلاة لا تكون أكثر من سبع صلوات أو ثمان فنجعله على أكثرها على أنه على اثنين صلاة وعلى حمزة صلاة فهذه تسع صلوات.
فمن أين جاءت سبعون صلاة؟
وإن كان عني كبر سبعين تكبيرة فنحن وهم نزعم أن التكبير على الجنائز أربع.
فهي إذا كانت تسع صلوات ستا وثلاثين.
فمن أين جاءت أربع وثلاثون تكبيرة؟.
قد كان ينبغي لمن روى هذا الحديث أن يستحي على نفسه.
وقد كان ينبغي له أن يعارض به الأحاديث كأنها غثاء.