وعن المغيرة بن شعبة عن النبي صلى الله عليه وسلم في السقط يصلى عليه ويدعى لوالديه بالمغفرة والرحمة.
وعن أبي بكر الصديق:
أحق من صليتم عليه أطفالكم.
وروى ذلك عن البراء بن عازب مرفوعا.
وروينا عن ابن عمر في إحدى الروايتين عنه:
أنه كان لا يصلي على السقط حتى يستهل.
وفي رواية أخرى ذكرها ابن المنذر قال: يصلي عليه وإن لم يستهل.
وروينا عن أبي هريرة أنه صلى على المنفوس. واختلفوا في إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم فروى ابن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة؛ أنه مات وهو ابن ثمانية عشر شهرا فلم يصل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وروينا عن أبي جعفر وعطاء والبهي:
أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى عليه.
وهذا أشبه بسائر الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
فقد ثبت عن عائشة بنت طلحة عن عائشة أم المؤمنين قالت:
دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنازة صبي من الأنصار ليصلي عليه.
فقلت يا رسول الله: طوبى لهذا عصفور من عصافير الجنة لم يعمل سوءا ولم يدر به.
قالت: قال:
' أو غير / ذلك يا عائشة إن الله خلق الجنة وخلق لها أهلا خلقها لهم وهم في