معرفة السنن والآثار - البيهقي - ج ٢ - الصفحة ٣٦٢
الجعفي وهو متروك والحديث مرسل لا تقوم به حجة.
قال أحمد:
وهو مختلف فيه على جابر الجعفي فروي عن ابن عيينة عن جابر كما قال الشافعي.
ورواه إبراهيم بن طهمان عن جابر عن الحكم قال: كتب عمر لا يؤمن أحد جالسا بعد النبي [صلى الله عليه وسلم].
وهذا مرسل موقوف.
ورواية عن الحكم ضعيف.
1471 - أخبرنا أبو عبد الله قال حدثنا أبو العباس قال أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال:
وقد روي في هذا الصنف شيء يغلط فيه بعض من يذهب إلى الحديث وذلك أن عبد الوهاب الثقفي أخبرنا عن يحيى بن سعيد عن أبي الزبير عن جابر انهم خرجوا يشيعونه وهو مريض فصلى جالسا وصلوا خلفه جلوسا قال:
وأخبرنا الثقفي عن يحيى بن سعيد أن أسيد بن حضير فعل مثل ذلك.
قال الشافعي:
وفي هذا ما يدل على أن الرجل يعلم الشيء عن رسول الله [صلى الله عليه وسلم] لا يعلم خلافه عنه فيقول بما علم ثم لا يكون في قوله بما علم وروى حجه على أحد علم أن رسول الله [صلى الله عليه وسلم] قال قولا أو عمل عملا ينسخ العمل الذي قال به غيره وعمل به وبسط الكلام في هذا وأراد انهما إنما فعلا ذلك لأنهما لم يعلما ما نسخه.
قال: وفي هذا دليل على أن علم الخاصة يوجد عند بعض ويعزب عن بعض.
(٣٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 357 358 359 360 361 362 363 364 365 366 367 ... » »»