معرفة السنن والآثار - البيهقي - ج ١ - الصفحة ٤٤٥
توفي بلال بدمشق سنة عشرين ويقال سنة ثماني عشرة.
وعن مصعب بن عبد الله بن الزبير قال:
توفي بلال سنة عشرين وكذلك ذكره الواقدي.
فصح بهذا كله انقطاع حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى كما قال الشافعي.
ومحتمل أن يكون الشافعي أراد حديثه عن بلال في المسح.
وقد ذكر بيانه في كتاب الطهارة. وانقطاع حديثه عن بلال في الإقامة أبين.
وعند الحجازيين حديث موصول عن عبد الله بن زيد وحديث مرسل عن ابن المسيب في قصة عبد الله بن زيد أنه رأى في منامه فرادى.
أما الموصول فيما:
592 - أخبرنا أبو علي الروذباري في كتاب السنن أخبرنا أبو بكر بن داسة حدثنا أبو داود حدثنا محمد بن منصور الطوسي حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن محمد بن إسحاق قال حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه حدثني أبو عبد الله بن زيد قال حدثني عبد الله بن زيد قال:
لما أمر رسول الله [صلى الله عليه وسلم] بالناقوس يعمل ليضرب به الناس لجمع الصلاة طاف بي وأنا نائم رجل يحمل ناقوسا في يده فقلت:
يا عبد الله أتبيع الناقوس؟ قال: وما تصنع به؟ فقلت: ندعو به إلى الصلاة.
قال: أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك؟
فقلت له: بلى. قال فقال:
تقول: الله أكبر الله أكبر فذكر الأذان مثنى مثنى ثم استأخر غير بعيد ثم قال:
ثم تقول إذا أقمت الصلاة:
الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله. حي على الصلاة حي على الفلاح. قد قامت الصلاة. قد قامت الصلاة. الله أكبر الله أكبر. لا إله إلا الله.
قال: فلما أصبحت أتيت النبي [صلى الله عليه وسلم] فأخبرته بما رأيت فقال:
' إنها لرؤيا حق إن شاء الله فقم مع بلال فالق عليه ما رأيت فليؤذن به فإنه أندى
(٤٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 440 441 442 443 444 445 446 447 448 449 450 ... » »»