معرفة السنن والآثار - البيهقي - ج ١ - الصفحة ٤٤٨
ولهذا كان يقول الشافعي في القديم ثم كرهه في الجديد أظنه لانقطاع حديث بلال وأبي محذورة وانقطاع الأثر الذي رواه فيه عن علي رضي الله عنه. وأنه لم يرو في الحديث الموصول عن ابن محيريز عن أبي محذورة.
وقوله القديم في ذلك أصح فقد رواه الحارث عن عبيد عن محمد بن عبد الملك بن أبي محذورة عن أبيه عن جده قال: قلت يا رسول الله علمني سنة الأذان فعلمه إياها وقال:
' فإن كان صلاة الصبح قلت: الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله '.
594 - أخبرنا أبو علي الروذباري أخبرنا أبو بكر بن داسة حدثنا أبو داود حدثنا مسدد حدثنا الحارث بن عبيد فذكره.
ورواه ابن جريج عن عثمان بن السائب عن أبيه وأم عبد الملك بن أبي محذورة عن أبي محذورة عن النبي [صلى الله عليه وسلم] فيما علمه الأذان.
595 - أخبرناه أبو علي الروذباري أخبرنا أبو بكر بن داسة حدثنا أبو داود حدثنا الحسن بن علي حدثنا أبو عاصم وعبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عثمان بن السائب قال أخبرني أبي وأم عبد الملك بن أبي محذورة عن أبي محذورة عن النبي [صلى الله عليه وسلم] فذكره. وفيه: الصلاة خير من النوم. الصلاة خير من النوم. في الأولى من الصبح.
قال أحمد:
ومرسل حفص بن عمر بن سعد حسن والطريق إليه صحيح.
596 - أخبرناه أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أخبرنا الحسن بن مكرم حدثنا عثمان بن عمر أخبرنا يونس عن الزهري عن حفص بن عمر بن سعد المؤذنين أن سعدا كان يؤذن لرسول الله [صلى الله عليه وسلم].
قال حفص فحدثني أهلي أن بلالا أتى رسول الله [صلى الله عليه وسلم] ليؤذنه بصلاة الفجر
(٤٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 443 444 445 446 447 448 449 450 451 452 453 ... » »»