ويزعجك عنها فتكون قد خسرت الدارين الدنيا والآخرة (1) ولو أنك حين أردت شراء الدار أو إذا أراد أحد شراء دار جاءني لكنت اكتب له كتابا أزهد فيه البائع المغرور والمشتري قلت وما كنت تكتب قال كنت أكتب (بسم الله الرحمن الرحيم) هذا ما اشترى عبد ذليل من ميت (2) قد أزعج بالرحيل اشترى منه دارا من دور الآفات من الجانب الفاني من عسكر الهالكين. ومجمع الغافلين. يجمع هذه الدار حدود أربعة. فالحد الأول ينتهي إلى الآفات (3) والحد الثاني ينتهي إلى عظم المصيبات. والحد الثالث ينتهي إلى الغفلات. والحد
(١٣٦)