أبلغا عامرا وسعدا رسولا * ان نفسي اليكما مشتاقه ان يكن في عمان داري فإني * ماجد ما خرجت من غير فاقة رب كأس هرقت يا بن لوى * حذر الموت لم يكن مهراقه لا أرى مثل سامة بن لوى * يوم حلوا به قبيل الناقة قال أبو عبد الله هذا النوع من هذا العلم قد حث الرسول صلى الله عليه وسلم على تعليمه وأشار إلى اجل الصحابة في معرفته وسئل صلى الله عليه وسلم عنه فتكلم فيه وهو نوع كبير من هذه العلوم الا ان أئمتنا قد كفونا شرحه والكلام فيه وانا استعين الله على تلخيص نسب النبي صلى الله عليه وسلم بابي هو وأمي ثم الدلالة على جماعة من الصحابة والتابعين فمن بعدهم من أئمة المسلمين يلقون رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسبه والإشارة إلى الجد الذي يلقون رسول الله صلى الله عليه وسلم عنده حدثني أبو علي الحسين بن علي الحافظ قال أخبرنا محمد بن سعيد بن بكر القاضي بعسقلان قال حدثنا صالح بن علي النوفلي قال حدثنا عبد الله بن محمد بن ربيعة قال حدثنا مالك بن أنس عن الزهري عن أنس بن مالك قال بلغ النبي صلى الله عليه وسلم ان رجالا من كندة يزعمون أنه منهم فقال إنما كان يقول ذاك العباس وأبو سفيان بن حرب إذا قدما اليمن ليأمنا بذلك وانا لا ننتفي من آبائنا نحن بنو النضر بن كنانة قال وخطب رسول اله صلى الله عليه وسلم الناس فقال انا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لوى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار وما افترق الناس فرقتين الا جعلني الله في الخير
(١٧٠)