قال أبو عبد الله وجدت أبا علي الحافظ سئ الرأي في أبي القاسم اللخمي فسألته عن السبب فيه فقال اجتمعنا على باب أبي خليفة فذكرنا طرق أمرت ان اسجد على سبعة أعضاء فقلت له تحفظ عن شعبة عن عبد الملك بن ميسرة الزراد عن طاوس عن بن عبا س فقال بلى غندر وابن أبي عدي فقلت من عنهما فقال حدثناه عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه عنهما فاتهمته إذ ذاك ثم قال أبو علي ما حدث به غير عثمان بن عمر فحدثني أبو علي الحافظ قال أخبرنا علي بن سلم الأصبهاني قال حدثنا صالح بن محمد بن يحيى بن سعيد قال حدثنا عثمان بن عمر قال ثنا شعبة عن عبد الملك بن ميسرة عن طاوس عن بن عباس سألت أبا محمد الحسن بن محمد بن صالح السبيعي الحافظ عن حديث إسماعيل بن رجاء عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس فقال لهذا الحديث قصة تدل على عوار من لا يصدق في المذاكرة قرأ علينا عبد الله بن محمد بن ناجية مسند فاطمة بنت قيس سنة ثلاث مائة فدخلت على أبي بكر البغندي عند منصرفي من مجلس بن ناجية فسألني من أين جئت قلت من جلس بن ناجية قال وأيش قرأ عليكم اليوم فقلت أحاديث الشعبي عن فاطمة بنت قيس فقال من لكم عن إسماعيل بن رجاء الزبيدي عن الشعبي فنظرت في الجزء فلم أجد فقال اكتب ذكر أبو بكر بن أبي شيبة فقلت عن من فمنعته عن التدليس وطالبته بالسماع فقال حدثني محمد بن عبيدة الحافظ قال حدثني محمد بن المعلى الأثرم قال حدثني أبو بكر بن أبي شيبة قال أخبرنا محمد بن بشر العبدي عن مالك بن مغول عن إسماعيل بن رجاء عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس عن النبي صلى الله عليه وسلم قصة الطلاق والسكنى والنفقة ثم انصرفت إلى حلب وكان عندنا بحلب بغدادي يحفظ
(١٤٣)