هكذا يقول المحدثون. والصواب: ولا ائتليت، تقديره افتعلت، أي: لا استطعت، من قولك: ما ألوت هذا الأمر وما استطعته. وفيه وجه آخر، وهو أن يقال: ولا أتليت. يدعوا عليه بأن لا تتلى إبله، أي لا يكون لها أولاد تتلوها، أي: تتبعها.
129 - وفي حديث عبد الله بن مسعود " أصل كل داء البردة " (189).
البردة مفتوحة الراء: التخمة، أصحاب الحديث يقولون:
البردة، وهو غلط.
130 - وفي حديث أبي هريرة:
" الراوية يومئذ يستقى عليها، أحب إلي من لاء، وشاء " (190).
وكذا يرويه المحدثون: وإنما هو من ألآء قد تقديره ألعاء، وهي الثيران واحدها لأي، تقديره لعا، مثل قفا، وأقفاء.
131 - قوله صلى الله عليه وسلم:
" الذي يشرب في آنية الفضة، إنما يجرجر في بطنه نارا " (191).