على ما أنت عليه قال فاذهبي فاذكريهما علي فجاءت فدخلت بيت أبي بكر فوجدت أم رومان أم عائشة فقالت يا أم رومان ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة قالت وددت انتظري أبا بكر فإنه آت فجاء أبو بكر فقالت يا أبا بكر ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة قال هل تصلح له وإنما هي بنت أخيه فرجعني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال ارجعي إليه فقولي له أنت أخي في الإسلام وأنا أخوك وابنتك تصلح لي فأتت أبا بكر فقال لخولة أدعي لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء فأنكحه وأنا يومئذ ابنة ست سنين حدثنا بشر بن موسى ثنا القدرة ثنا سفيان حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين وبنى بي وأنا بنت تسع سنين حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بنت تسع ومات عنها وهي بنت ثمان عشرة حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا الزبير بن بكار حدثني محمد بن الحسن بن زبالة المخزومي عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت لما هاجر رسول الله صلى الله عليه
(٢٤)