عليه وسلم قبض في بيتي ويومي وبين سحري ونحري وإن الله جمع بين ريقي وريقه عند الموت قالت دخل علي أخي عبد الرحمن وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صدري وبيده سواك فجعل ينظر إليه فقلت آخذه لك فأومأ برأسه أن نعم فلينته له ثم ناولته فأمره على ثغره وبين يديه ركوة أو قالت علبة فيها ماء فجعل يدخل يده فيها ثم يمسح بها وجهه ويقول لا إله إلا الله إن للموت لسكرات ثم يصب على يده ثم يقول في الرفيق الأعلى حتى قبض ومالت يده صلى الله عليه وسلم حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا عبد الرحمن بن أبي بكر عن عبيد الله بن أبي مليكة عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت من نعمة الله علي وبلائه الحسن عندي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي وفي يومي وقبض بين سحري ونحري وجمع بين ريقي وريقه في اليوم الذي قبض فيه قال فقلت لها هذا في بيتك وفي يومك وبين سحرك ونحرك فكيف جمع بين ريقك وريقه قالت دخل علي عبد الرحمن بن أبي بكر غداة يوم الاثنين وفي يده سواك رطب فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم شاخصا ببصره إليه وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يولع بالسواك فقلت أقسمه وناولنيه فقسمه باثنين وناولنيه فمضغته ألينه ثم أدخلته في في رسول الله صلى الله عليه وسلم فتسوك به وجمع بين ريقي وريقه حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أحمد بن محمد بن أيوب صاحب المغازي ثنا إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق عن يعقوب بن
(٣٢)