لقد كان عبد الله ما كان أهله * وحمنة إذ قالوا هجيرا ومسطح تعاطوا برجم القول زوج نبيهم * وسخطة ذي العرش الكريم فأترحوا فآذوا رسول الله فيها وعمموا * مخازي سوء حللوها وفضحوا حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني ثنا أبي ثنا عتاب بن بشير عن خصيف عن مقسم عن عائشة قالت دخلت علي أم مسطح فخرجنا إلى حير عاد فوطئت أم مسطح على عظم أو شوكة فقالت تعس مسطح فقلت بئس ما قلت رجل من أصحاب رسول الله عليه السلام فقالت أشهد أنك من الغافلات المؤمنات أتدرين ما قد طار عليك قلت لا والله قالت متى عهد رسول الله بك قلت رسول الله يفعل في أزواجه ما أحب يبدأ بمن أحب منهن ويأتي من أحب قالت فإنه طبق عليك كذا وكذا فخررت مغشيا علي فبلغ أم رومان أمي فلما بلغها الأمر أتتني فحملتني فذهبت إلى بيتها فبلغ رسول الله أن عائشة قد بلغها الأمر فجاء إليها فدخل عليها وجلس عندها وقال يا عائشة أن الله قد وسع التوبة فازددت شرا إلى مابي فبينا نحن كذلك إذ جاء أبو بكر فدخل علي فقال يا رسول الله ما تنتظر بهذه التي خانتك وفضحتني قالت فازددت شرا إلى شر قالت فأرسل إلى علي فقال يا علي ما ترى في عائشة قال الله ورسوله أعلم قال لتخبرني ما ترى في عائشة قال قد وسع الله النساء ولكن
(١١٧)