عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال توفي أبو عبيدة بن الجراح واستخلف بن عمه عياض بن غنم الفهري ما أسند عياض بن غنم حدثنا عمرو بن إسحاق بن زبريق الحمصي ثنا أبي ح وحدثنا عمارة بن وثيمة المصري وعبد الرحمن بن معاوية العتبي قالا ثنا إسحاق بن زبريق الحمصي ثنا عمرو بن الحارث عن عبد الله بن سالم عن الزبيري ثنا الفضيل بن فضالة يرده إلى بن عائذ يرده بن عائذ إلى جبير بن نفير ان عياض بن غنم وقع على صاحب داريا حين فتحت فأتاه هشام بن حكيم فأغلظ له القول ومكث هشام ليالي فأتاه هشام يعتذر إليه فقال يا عياض ألم تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أشد الناس عذابا يوم القيامة أشد الناس عذابا للناس في الدنيا فقال له عياض يا هشام انا قد سمعنا الذي سمعت ورأينا الذي رأيت وصحبنا من صحبت أو لم تسمع يا هشام رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كانت عنده نصيحة لذي سلطان فلا يكلمه بها علانية وليأخذ بيده فليخل به فإن قبلها قبلها والا كان قد أدى الذي له والذي عليه وانك يا هشام لأنت الحري إذ تجترئ على سلطان الله فهلا خشيت أن يقتلك سلطان الله فتكون قتيل سلطان الله
(٣٦٧)