حدثنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي ثنا عبد الملك بن هشام ثنا أبو عبيدة معمر بن المثنى قال عتبة بن غزوان يكنى أبا عبد الله وقد قيل أبو غزوان وكان طويلا جميلا مات سنة سبع عشرة وهو متوجه إلى البصرة في مرته الثانية ودفن في بعض المياه وهو بن خمس وخمسين سنة حليف بني نوفل بن عبد مناة حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرح ثنا يحيى بن بكير قال توفي عتبة بن غزوان سنة سبع عشرة بطريق البصرة عاملا لعمر بن الخطاب وسنه سبع وخمسون سنة وقد قيل مات سنة عشرين وهو الذي مصر البصرة واختط بها المنازل وبنى مسجدها وهو الذي افتتح الابلية وكانت ولايته البصرة ستة أشهر ولاه إياها عمر بن الخطاب ما أسند عتبة بن غزوان حدثنا أبو مسلم ثنا أبو النعمان عارم ثنا جرير ثنا حميد بن هلال حدثني خالد بن عمير قال غزونا مع عتبة بن غزوان ففتحنا الأبلة فإذا سفيقة جوز فقلنا ما رأينا حجارة نكسر فنأكل حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا فطر بن خليفة عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي نصر عن عتبة بن غزوان السلمي وكان عمر بعثه أميرا على البصرة وكان بدريا فقام فخطب فقال إن الدنيا قد أذنت بصرم ولم يبق منها الا صبابة كصبابة الإناء يصبها المؤلف وان من ورائكم دارا فانتقلوا إليها بخير ما بحضرتكم والله لقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله صلى
(١١٣)