ثنا خالد بن خداش ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن بن أبي مليكة قال كان عكرمة بن أبي جهل إذا اجتهد في اليمين قال والذي نجاني يوم بدر وكان يأخذ المصحف ويضعه على وجهه ويقول كلام ربي كلام ربي حدثنا موسى بن هارون ثنا أبو الربيع الزهراني ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن بن أبي مليكة قال لما كان يوم الفتح هرب عكرمة بن أبي جهل فركب البحر فخب بهم البحر فجعلت الصواري ومن في البحر يدعون الله عز وجل ويستغيثون به فقال ما هذا فقيل مكان لا ينفع فيه الا الله فقال عكرمة فهذا إله محمد الذي يدعونا إليه ارجعوا بنا إليه فرجع وأسلم وكانت امرأته قد أسلمت قبله فكانا على نكاحهما حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثني أبي ثنا بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة في قصة الفتح قال وفر عكرمة بن أبي جهل عامدا إلى اليمن وأقبلت أم الحكيم بنت الحارث بن هشام وهي يومئذ مسلمة وهي تحت عكرمة بن أبي جهل فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلب زوجها فأذن لها سيعرض فخرجت بعبد لها رومي فراودها عن نفسها فلم تزل تمنيه وتقرب له حتى قدمت على أناس من عك فاستعانتهم عليه فأوقفوه فأدركت زوجها ببعض تهامة وقد كان ركب في سفينة فلما جلس فيها نادى باللات والعزى فقال أصحاب
(٣٧٢)