بنصفها وما مطرف منا اليوم أحد حي الا مطرف أمير مصر من الأمصار وإني أعوذ بالله أن أكون في نفسي عظيما وعند الله صغيرا وانها لم تبق نبوة قط الا تناسخت حتى تكون عاقبتها ملكا ستجرون أو تبلون الأمراء بعدنا حدثنا فضيل بن محمد الملطي ثنا أبو نعيم ثنا قرة بن خالد عن خالد بن عمير ح وحدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا عثمان بن أبي شيبة قالا ثنا وكيع عن قرة بن خالد عن خالد بن عمير العدوي قال وكيع قال أبو نعامة سمعت من خالد بن عمير قال خطبنا عتبة بن غزوان فقال إن الدنيا قد أذنت بصرم وولت حذاء ولم يبق منها الا صبابة كصبابة الإناء وانكم في دار تنتقلون عنها فانتقلوا بخير ما بحضرتكم ولقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لنا طعام نأكله الا ورق الشجر حتى قرحت أشداقنا قال قرة ولقد وجدت بردة وقال أبو نعامة التقطت بردة فشققتها نصفين فلبست نصفا وأعطيت سعدا نصفا وليس من أولئك السبعة اليوم أحد الا على مصر من الأمصار وليجربن الأمراء بعدي وإنه والله ما كانت نبوة قط الا تناسخت حتى تكون ملكا وجبرية ولقد ذكر لي قال قرة ان الحجر وقال أبو نعامة ان الصحيفة تقذف بها من شفير جهنم فتهوي إلى قرارها قال قرة سبعين خريفا وقال أبو نعامة سبعين خريفا وليملأن وما بين المصراعين من أبواب الجنة مسيرة أربعين يوما وليأتين على أبواب الجنة يوم وليس فيها باب الا وهو كظيظ وإني أعوذ بالله أن أكون في نفسي كبيرا وعند الله صغيرا حدثنا محمد بن صالح بن الوليد النرسي ثنا أزهر بن جميل ثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي ثنا أيوب السختياني عن حميد بن هلال
(١١٥)