أنا الذي سمتني أمي حيدره * كليث غابات كريه المنظره أوفيهم بالصاع كيل السندرة فضربه ففلق رأس مرحب فقتله وكان الفتح على يدي علي بن أبي طالب رضي الله عنه حدثنا محمد بن الحسن بن جلس المصيصي ثنا أبو حذيفة ثنا عكرمة بن عمار عن إياس بن سلمة عن أبيه قال غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم هوازن فأصابنا جهد شديد حتى هممنا بنحر بعض ظهرنا فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم اجمعوا بعض أزوادكم فأمر نبي الله صلى الله عليه وسلم بنطع فمد فجاء القوم بتمر فنثروه فتطاولت له أحزره أنطركم هو فإذا هو كربضة الشاة فأكلنا جميعا حتى شبعنا ونحن أربع عشرة مائة فحشونا جربنا منه ثم دعا نبي الله صلى الله عليه وسلم بنطفة من ماء في إداوة فأمر به فصب في قدح فجعلنا نتطهر به حتى جميعا وبإسناده قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة حمراء إذ جاءه رجل على فرس عقوق يتبعها مهره فقال من أنت قال أنا رسول الله قال متى الساعة قال غيب ولا يعلم الغيب إلا الله قال فمتى نمطر قال غيب ولا يعلم الغيب إلا الله قال فما في بطن فرسي قال غيب ولا يعلم الغيب إلا الله قال فاعطني سيفك قال ها فأخذه فسله ثم هذه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنك لن تستطيع الذي أردت ثم قال إن هذا أقبل فقال آتيه فأسأله ثم آخذ سيفي فأقتله فغمد السيف
(١٨)