الأوزاعي حدثني يحيى بن أبي كثير عن هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار عن رفاعة بن عرابة قال صدرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل ناس يستأذنون رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يأذن لهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بال شق الشجرة التي تلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبغض إليكم من الشق الآخر قال فلا ترى من القوم إلا باكيا قال يقول أبو بكر رضي الله عنه إن الذي يستأذنك في نفسي بعدها لسفيه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه وقال أشهد عند الله وكان إذا حلف قال والذي نفس محمد بيده ما منكم من يؤمن بالله ثم يسدد إلا سلك به في الجنة ولقد وعدني ربي عز وجل أن يدخل من أمتي الجنة سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تتبوأوا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذرياتكم مساكن في الجنة ثم قال إذا مضى شطر الليل أو قال ثلثاه ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا فيقول لا أسأل عن عبادي غيري من ذا الذي يسألني أعطيه من ذا الذي يدعوني أستجيب له من ذا الذي يستغفرني أغفر له حتى ينصدع الفجر 4557 - حدثنا محمد بن الحسين بن جلس المصيصي ثنا حبان بن هلال ح وحدثنا محمد بن يحيى القزاز ثنا موسى بن إسماعيل قالا ثنا أبان بن يزيد ثنا يحيى بن أبي كثير ثنا هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار أن رفاعة بن عرابة الجهني حدثه قال أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل ناس يستأذنون رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأذن لهم فقال ما بال شق الشجرة التي تلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبغض إليكم من الشق الآخر قال فلا ترى في القوم إلا باكيا فقال أبو بكر رضي الله عنه إن الذي يستأذنك في نفسي بعدها لسفيه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه وقال أشهد عند الله وكان إذا حلف قال والذي نفسي بيده ما منكم من أحد يؤمن بالله ثم يسدد إلا سلك به في الجنة ولقد وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي
(٥٠)