ضالة الإبل فتغير وجهه فقال ما لك غنم معها حذاؤها وسقاؤها وترد الماء وتأكل الشجر دعها حتى يلقاها ربها حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا القعنبي عن مالك عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن يزيد مولى المنبعث عن زيد بن خالد الجهني قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن اللقطة فقال اعرف عفاصها ووكاءها ثم عرفها سنة فإن جاء المؤلف وإلا فشأنك بها قال فضالة الغنم قال لك أو لأخيك أو للذئب قال فضالة الإبل قال مالك غنم معها سقاؤها وحذاؤها ترد الماء وتأكل الشجر حتى يلقاها ربها حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا الحجاج بن المنهال ح وحدثنا أبو مسلم الكشي ثنا سهل بن بكار ح وحدثنا أحمد بن داود المكي ثنا بن عائشة قالوا ثنا حماد بن سلمة عن يحيى بن سعيد وربيعة بن أبي عبد الرحمن عن يزيد مولى المنبعث عن زيد بن خالد الجهني أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ضالة الإبل فقال مالك غنم معها سقاؤها وحذاؤها تأكل الشجر وترد الماء حتى يأتيها باغيها ثم سأله عن ضالة الغنم فقال هي لك أو لأخيك أو للذئب ثم سأله عن اللقطة فقال اعرف عفاصها وعددها فإن جاء صاحبها فادفعها إليه وإلا فهي لك حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي ثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث حدثني يحيى بن أيوب عن أيوب بن موسى عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن يزيد مولى المنبعث عن زيد بن خالد الجهني أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أخبرني عن اللقطة فقال اعرف عفاصها ووكاءها ثم عرفها سنة فإن أتى باغيها فردها عليه وإلا فاستنفقها قال فأخبرني عن ضالة الغنم قال خذها فإنما هي لك أو لأخيك أو للذئب قال فأخبرني عن ضالة الإبل فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم
(٢٥١)