حدثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى حدثني أبي عن بن أبي ليلى عن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن ثابت بن قيس قال ذكر الكبر عند النبي صلى الله عليه وسلم فشدد فيه فقال إن الله لا يحب كل مختال فخور فقال رجل من القوم والله يا رسول الله إني لأغسل ثيابي فيعجبني بياضها ويعجبني شراك نعلي وعلاقة سوطي فقال ليس ذلك الكبر إنما الكبر أن تسفه الحق وتغمص الناس حدثنا علي بن سعيد الرازي ثنا محمد بن مسلم بن وارة ثنا محمد بن سعيد بن سابق ثنا عمرو بن أبي قيس عن بن أبي ليلى عن أخيه عيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري قال كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ هذه الآية إن الله لا يحب كل مختال فخور فذكر الكبر فعظمه فبكى ثابت بن قيس فقال له نبي الله صلى الله عليه وسلم ما يبكيك فقال يا نبي الله إني أحب الجمال حتى إني ليعجبني أن يحسن شراك نعلي قال فأنت من أهل الجنة إنه ليس الكبر بأن تحسن راحلتك ورحلك ولكن الكبر من سفه الحق وغمص الناس حدثنا أحمد بن النضر العسكري ثنا محمد بن مصفى ثنا بقية بن الوليد عن الجراح بن المنهال عن بن عطاء بن أبي مسلم الخرساني عن أبيه عن أبي ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه قال أتيت المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم التفت إلي وأنا أصلي فجعل النبي صلى الله عليه وسلم ينظر إلي وأنا أصلي فلما فرغت قال ألم تصل معنا قلت نعم قال فما هذه الصلاة قلت يا رسول الله ركعتي الفجر خرجت من
(٦٩)