ثم ركبها ثم نادى اللهم ارحمني ومحمدا ولا تشرك في رحمتنا أحدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تقولون هو أضل أم بعيره لقد حظر رحمة واسعة إن الله عز وجل خلق مائة رحمة ثم أنزل منها رحمة تعاطف بها الخلائق جنها وإنسها وبهائمها وعنده تسعة وتسعون أتقولون هو أضل أم بعيره * (أبو السوار العدوي عن جندب) * حدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني ثنا عبيد بن عبيدة التمار ثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن الحضرمي عن أبي السوار عن جندب بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من صلى الغداة فله ذمة الله أو كما قال وبلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من يخفر ذمتي كنت خصمه ومن خاصمته خصمته ثنا إبراهيم بن نائلة ثنا عبيد بن عبيدة التمار ثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن الحضرمي عن أبي السوار عن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذاك المسلم له ذمة الله وذمة رسوله حدثنا إبراهيم بن نائلة ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي ثنا معتمر بن سليمان عن أبيه حدثني الحضرمي عن أبي السوار عن جندب بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه بعث رهطا وبعث عليهم أبا عبيدة بن الجراح أو عبيدة فلما ذهب لينطلق بكى صبابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس عروبة عليهم عبد الله بن جحش مكانه وكتب له كتابا وأمره أن لا يقرأ الكتاب حتى يبلغ مكان كذا وكذا وقال لا تكرهن أحدا من أصحابك على المسير معك فلما قرأ الكتاب استرجع ثم قال سمع وطاعة لله ورسوله
(١٦٢)