النبي صلى الله عليه وسلم ماله وولده ثم لقيه النبي صلى الله عليه وسلم فرآه هو وابنه طلقا مقرونين بالحبل فقال ما هذا يا بشر قال حلفت أداء رد الله علي مالكا وولدي لأحجن بيت الله مقرونا فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم الحبل فقطعه وقال لهما حجا فإن هذا من الشيطان بشر بن عاصم حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا محمود بن خالد الدمشقي ثنا سويد بن عبد العزيز ثنا سيار أبو الحكم عن أبي وائل شقيق بن سلمة ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه استعمل بشر بن عاصم على صدقات هوازن فتخلف بشر فلقيه عمر فقال ما خلفك أما لنا عليك سمع وطاعة قال بلى ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من ولي شيئا من أمر المسلمين أتى به يوم القيامة حتى يوقف على جسر جهنم فإن كان محسنا تجاوز وإن كان مسيئا انخرق به الجسر فهوى فيه سبعين خريفا قال فخرج عمر رضي الله عنه كئيبا حزينا فلقيه أبو ذر فقال مالي أراك كئيبا حزينا قال ما يمنعني أن أكون كئيبا حزينا وقد سمعت بشر بن عاصم يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من ولي شيئا من أمر المسلمين أتى به يوم القيامة حتى يوقف على جسر جهنم فإن كان محسنا تجاوز وإن كان مسيئا انخرق به الجسر فهوى فيه سبعين خريفا قال أبو ذر وما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا قال أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من ولي أحدا من الناس أتى به يوم القيامة حتى يوقف على جسر جهنم فإن كان محسنا تجاوز وإن كان مسيئا انخرق به الجسر فهوى فيه سبعين خريفا وهي سوداء مظلمة فأي الحديثين أوجع لقلبك قال كلاهما قد أوجع قلبي فمن
(٣٩)