فاطمة فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رافعا يديه حتى رأيت بياض إبطيه ثم قال ألا أخبركم إن هذه طيبة ثلاثا ثم قال ألا أخبركم إنه في نحو الشام ثم أغمي عليه ساعة ثم ارتج ثم سري عنه ثم قال بل هو في اليمن ثلاثا ثم أغمي عليه ساعة وارتج ثم سري عنه فقال بل هو في نحو العراق بل هو في نحو العراق بل هو في نحو العراق يخرج حين يخرج من بلدة يقال لها أصبهان من قرية من قراها يقال لها رستقباذ يخرج حين يخرج على مقدمته سبعون ألفا عليهم السيجان معه نهران نهر من ماء ونهر من نار فمن أدرك ذلك منكم فقيل له ادخل الماء فلا يدخله فإنه نار وإذا قيل له ادخل النار فليدخلها فإنه ماء حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني قال حدثني أبي ثنا عيسى بن يونس ثنا عمرو بن منصور المشرقي عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الدجال قال من نحو العراق ما هو من نحو الشام ما هو وذكر الحديث حدثنا معاذ بن المثنى ثنا حفص بن الصالح عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز عن بن موهب عن تميم الداري قال قلت يا رسول الله الرجل يسلم على يدي فيموت قال أنت أحق الناس بمحياه ومماته حدثنا الحسين بن إسحاق التستري وأحمد بن المعلى الدمشقي قالا ثنا هشام بن عمارة ثنا يحيى بن حمزة ثنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز قال سمعت عبد الله بن موهب يحدث عمر بن عبد العزيز عن قبيصة بن ذؤيب عن تميم الداري قال قلت يا رسول الله ما السنة في رجل من أهل الكفر يسلم على يدي رجل من المسلمين قال هو أولى
(٥٦)