المشركين مبارزة سوى من شاركت في قتله حدثنا أحمد بن محمد الهدي الأصبهاني سنة تسعين ومئتين ثنا موسى بن إسماعيل ثنا أبو هلال ثنا محمد بن سيرين قال دخل أنس على البراء بن مالك وهو يقول الشعر فقال يا أخي قد علمك الله ما هو خير لك منه قال بلى فقال له البراء أتخشى أن أموت على فراشي والله لا يكون ذلك بلاء الله إياي فقد قتلت مائة من المشركين ما تفردت بقتله ومنهم من شاركت فيه حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن بن سيرين قال بارز البراء بن مالك أخو أنس بن مالك مرزبان الزارة فقتله ثم أخذ سلبه فبلغ سلبه ثلاثين ألفا فبلغ ذلك عمر بن الخطاب فقال لأبي طلحة إنا كنا لا نخمس السلب وإن سلب البراء قد بلغ مالا كثيرا فما أرانا إلا خامسيه حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن بن سيرين قال لقي البراء بن مالك يوم مسيلمة رجلا يقال له حمار اليمامة قال رجل طوال في يده سيف أبيض قال وكان البراء رجلا قصيرا فضرب البراء رجليه بالسيف فكأنما أخطأه فوقع على قفاه قال فأخذت سيفه وأغمدت سيفي فما ضربت إلا ضربة واحدة حتى انقطع فألقيته وأخذت سيفي حدثنا محمد بن نصر الصائغ ثنا محمد بن إسحاق المسيبي
(٢٧)