العمدة لابن دقيق العيد والعمدة والموطأ وغير ذلك، وكتبت له إجازة في كراسة، وقرأ على الديمي وغيره. واشتغل قليلا ولازم فضلاء، الوقت كالبدر المارداني في فنون، وجاور بجامع الغمري، وربما أذن به وحرص على القراءة في السبع، وله همة ورغبة في الاشتغال " اه.
كل هذا ترجمة السخاوي في حدود سنة 895 تقريبا، أي أن ناسخنا لم يجاوز العشرين، أي أن ذلك في بداية الطلب حيث إن ناسخنا قد سمع هذا " المعجم " على شيخه عبد الحق السنباطي، وقد قارب خمسة وأربعين عاما مما يدل على استمراره في الاشتغال والنسخ والسماع، بل إنه قد سمع النسخة الأخرى - أيضا - كما سيأتي في وصفها. ويدل - أيضا - على إتقانه الأخرى - أيضا - كما سيأتي في وصفها. ويدل - أيضا - على إتقانه لهذا الشأن وبراعته فيه، فالله يجزيه خير الجزاء.
* السماعات بآخر المجلد الأول:
أنها الناسخ المجلد الأول إلى آخر حرف " الفاء " فضيل بن محمد الملطي فأورد له خمسة أحاديث ثم كتب: " يتلوه في الجزء الثاني باب القاف من اسمه القاسم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ".
وفي الجانب الأيسر جملة لعلها سماع أو بلاغ لم أستطع قراءتها مكونة من حوالي سبع كلمات. تجد صورتها فيما يأتي.
ثم كتب سنده وسماعه للنسخة كالآتي:
" الحمد لله وحده.
قرأت جميع هذا الجزء في مجالس خمسة عشر، آخرها يوم الأربعاء، تاسع عشر شهر ربيع الاخر، سنة اثنتين وعشرين وتسعمائة.
وقرأت الجزء الثاني في مجالس سبعة عشر فكمل لي جميع " المعجم " قراءة على الشيخ الامام شيخ الاسلام أبي الفضل شرف الدين عبد الحق بن محمد السنباطي