المعجم الأوسط - الطبراني - ج ١ - الصفحة المقدمة ٨٩
أوله إلى آخر حرف " الحاء المهملة " علي أبي المعالي عبد الله بن عمر الحلاوي (1).
ومن أول " حرف الخاء المعجمة " إلى باب من اسمه " محمود " (2) على فاطمة المذكورة. وقراءته عليها من ثم إلى آخر " المعجم " (3).
بإجازة الحلاوي من زينب ابنة الكمال (4) بإجازتها من الحافظ أبي الحجاج يوسف بن خليل الدمشقي (5) بسماعه لهذا القدر على أبي سعيد

(١) مترجم ب‍ " إنباء الغمر " (٥ / ٢٣٩ - ٢٤١)، و " الضوء اللامع " (٥ / ٣٨ - ٣٩)، و " شذرات الذهب " (٩ / ١٠١ - ١٠٢).
و " الحلاوي " بمهملة ولام خفيفة. وقد أثني عليه ابن حجر، وقد أجاز له عدة منهم: زينب ابنة الكمال. وهو مسند القاهرة، مكثر، سماعا وشيوخا. ومات بالقاهرة سنة ٨٠٧.
(٢) وهذا في الورقة (١٩٢ - ب) من المجلد الثاني.
(٣) وبيان هذا الاسناد في " المجمع المؤسس للحافظ " في ترجمة شيخته فاطمة - هذه - (٢ / ٣٧٥) حيث قال: " وقرأت عليها من أول حرف " الحاء المهملة ".. إلى آخر الكتاب سوى من باب من اسمه " محمود " إلى آخر ترجمة " مطلب بن شعيب ". فسمعت ذلك عليها بقراءة غيري. وذلك بإجازتها لجميعه من أبي نصر ابن الشيرازي... إلخ " - (٤) مترجمة ب " الدرر الكامنة " (2 / 117 - 118)، و " شذرات الذهب " (8 / 221)، وذكر الحافظ إجازة يوسف بن خليل وغيره لها، ونقل عن الذهبي، أنها تفردت بقدر كبير من الاجزاء بالإجازة، وروت الكثير، وتزاحم عليها الطلبة، وقرأوا عليها الكتب الكبار، وماتت سنة 740 وقد جاوزت التسعين، عذراء.
(5) مترجم ب‍ " سير أعلام النبلاء " (23 / 151 - 155) ووصفه بالمحدث الصادق الرجال النقال شيخ المحدثين راوية الاسلام، وذكر سماعه من الراراني وقال: " وإجازته موجودة لزينب بنت الكمال بدمشق... وتفرد بأجزاء كمعجم الطبراني "... وروى كتبا كبارا... وكثيرا من تصانيف أبي الشيخ والطبراني وأبي نعيم، وتوفي سنة 648، وله 93 سنة.
* وقد ذكر الناسخ في أثناء " المعجم " في صلب الكتاب بعد حديث (21):
" هذا الحديث ساقط عند ابن خليل ". ويقصد يوسف بن الخليل هذا فكأن هذا الحديث سقط من روايته عن لاراراني، وهو في رواية عبد الحميد بن عبد الرشيد سقط من روايته عن الراراني، وهو في رواية عبد الحميد بن عبد الرشيد عن الراراني والعطار.
وقد فاتنا أن ننبه في التعليق عليه فليتنبه.
وذكر الذهبي في ترجمة الطبراني من " السير " (16 / 128) أن ابن خليل والضياء وأولاد الحافظ عبد الغني وعدة من المحدثين رحلوا في طلب حديث الطبراني واستجازوا من بقايا المشيخة لأقاربهم وصغارهم وجلبوه إلى الشام ورووه ونشروه... إلخ كلامه الطيب المفيد.
(المقدمة ٨٩)