ان أباه أخبره انه بينا هو يسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مقفلة من حنين علقت الأعراب يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اضطروه إلى سمرة وخطف رداء رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اعطوني ردائي لو كان لي عدد هذه العضاة نعما لقسمتها بينكم ثم لا تجدوني كذابا ولا جبانا ذكر الاخبار عما يستحب للمرء من قبول العذر والقيام عند المدح بحيث يوجب الحق ذلك أخبرنا محمد بن علي بن المثنى قال حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري قال حدثنا أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير عن وراد غالبا المغيرة بن شعبة عن المغيرة بن شعبة قال قال سعد بن عبادة لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح عنه فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الا تعجبون من غيرة سعد فوالله لأنا أغير منه والله أغير مني ومن أجل غيره الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا شخص أحب إليه العذر من الله ومن أجل ذلك
(٨٦)