ذكر البيان بأن الفار من الفتن عند وقوعها يكون من خير الناس في ذلك الزمان أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم قال حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال حدثنا الوليد قال حدثنا الأوزاعي قال حدثني عبد الواحد بن قيس قال حدثني عروة بن الزبير قال حدثني كرز الهدي قال قال أعرابي يا رسول الله هل لهذا الإسلام من منتهى قال نعم من يرد به خيرا من عرب أو عجم ادخل عليهم قال ثم ماذا يا رسول الله قال ثم أنكر فتن كالظلم قال كلا والله يا رسول الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بلى والذي نفسي بيده لتعودن فيها أساود صبا يضرب بعضكم رقاب بعض فخير الناس يومئذ مؤمن معتزل في شعب من الشعاب يتقي الله ويذر الناس من شره
(٢٨٧)