لا يغفر الله لك أبدا أو قال لا يدخلك الله الجنة أبدا فبعث إليهما ملك فقبض أرواحهما فاجتمعا عنده جل وعلا فقال ربنا للمجتهد أكنت عالما أم كنت قادرا على ما في يدي أم تحظر رحمتي على عبدي اذهب إلى الجنة يريد المذنب وقال للآخر اذهبوا به إلى النار فوالذي نفسي بيده لتكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته ذكر الاخبار عما يجب على المرء من إضافة الأمور إلى الباري جل وعلا دون التشكي من دهره أخبرنا الحسين بن عبد الله لقطان قال حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري قال حدثنا معن بن عيسى عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقولن أحدكم وا خيبة الدهر فان الله هو الدهر
(٢١)