رجلا ها هنا معه امرأة من أحسن الناس قال فأرسل إليه فاتاه فدخل عليه فسأله فقال هذه أختي قال فأتاها فقال لها إن هذا قد سألني عنك وإني أنبأته انك أختي وانك أختي في كتاب الله فلا تكذبيني قال فلما رآها ذهب ليأتيها فدعت الله فأخذ فقال أدعي الله لي ولك على أن لا أعود فدعت له ثم ذهب ليأتيها فدعت فأخذ أخذة هي أشد من الأولى فقال ادعى الله لي ولك على أن لا أعود فدعت له فذهب ليأتيها فدعت فأخذ أخذة هي أشد من الأوليين فقال أدعي الله لي ولك على أن لا أعود فدعت له فأرسل فقال لأدني حجبته عنده انك لم تأتي بإنسان إنما أتيتني بشيطان وأخدمها هاجر فلما رآها إبراهيم قال مهيم قالت كفى الله كيد الكافر الفاجر وأخدمها هاجر قال فكان أبو هريرة إذا حدث بهذا الحديث قال تلك أمكم يا بنى ماء السماء قال ومد النضر صوته
(٤٦)