قال أبو حاتم قوله صلى الله عليه وسلم خذها أراد به جواز ذلك الشئ المأخوذ مع جواز استعماله في المستقبل لأن الشاء أخذها الراقي قبل أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ثم سأل بعد ذلك فقال له النبي صلى الله عليه وسلم خذها أراد به جواز فعل الماضي والمستقبل معا وعم خارجة بن الصلت علاقة بن صحار السليطي وسليط من بنى تميم ذكر الإباحة للمرء أخذ الأجرة المشترطة في البداية على الرقي أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع السختياني قال حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال حدثنا جرير عن الأعمش عن جعفر بن إياس عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فمررنا على أهل أبيات فاستضفناهم فأبوا ان يضيفونا فنزلوا بالعراء فلدغ سيدهم فأتونا فقالوا هل فيكم أحد يرقى قال قلت نعم انا الخركوشي قالوا أرق صاحبنا قلت لا قد استضفناكم فأبيتم ان تضيفونا قالوا فانا نجعل لكم جعلا قال فجعلوا لي ثلاثين شاة قال فأتيه فجعلت امسحه واقرا بفاتحة الكتاب حتى برا فأخذنا الشاء فقلنا نأخذها ونحن لا نحسن
(٤٧٦)