ذكر الخبر الدال على أن الرقي المنهي عنها إنما هي الرقي التي يخالطها الشرك بالله جل وعلا دون الرقي التي لا يشوبها شرك أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع قال حدثنا محمد بن العلاء بن كريب قال حدثني إسحاق بن سليمان عن الجراح بن الضحاك عن كريب الكندي قال أخذ بيدي علي بن الحسين فانطلقنا إلى شيخ من قريش يقال له بن أبي حثمة يصلى إلى أسطوانة فجلسنا إليه فلما رأى عليا انصرف إليه فقال له علي حدثنا حديث أمك في الرقية قال حدثتني أمي أنها كانت ترقي في الجاهلية فلما جاء الإسلام قالت لا أرقي حتى استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتته فاستأذنته فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أرقي ما لم يكن فيها شرك
(٤٥٨)