ذكر البيان بأن المرأة التي توفيت كانت المضروبة دون الضاربة أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا أبو بكر الأعين قال حدثنا عمرو بن حماد بن طلحة قال حدثنا أسباط عن سماك عن عكرمة عن بن عباس قال كانت امرأتان ضرتان فرمت إحداهما الأخرى بحجر فماتت المرأة فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم على العاقلة الدية فقالت عمتها إنها قد أسقطت يا رسول الله غلاما قد نبت شعره فقال أبو القاتلة إنها كاذبة إنه والله ما تسهل ولا شرب ولا أكل فمثله يطل فقال النبي صلى الله عليه وسلم سجع الجاهلية غرة
(٣٧٥)