قال أبو حاتم اللاعب بالحمام لا يتعدى لعبة من أن يتعقبه بما يكره الله جل وعلا والمرتكب لما يكره الله عاص وأنبيائك يجوز ان يقال له شيطان وإن كان من أولاد آدم قال الله تعالى شياطين الإنس والجن فسمي العصاة منهما شياطين واطلاقه صلى الله عليه وسلم اسم الشيطان على الحمامة للمجاورة ولأن الفعل من العاصي بلعبها تعداه إليها
(١٨٤)