قال الشيخ أبو حاتم يشبه أن تكون العلة في الزجر عن تسمية الغلمان بالأسامي الأربع التي ذكرت في الخبر هي ان القوم كان عهدهم بالشرك قريبا وكانوا يسمون الرقيق بهذه الأسامي ويرون الربح من رباح والنجح من نجاح واليسر من يسار وفلاحا من أفلح لا من الله تعالى جل وعلا فمن أجل هذا نهى عما نهى عنه ذكر الأخبار عن إرادته صلى الله عليه وسلم الزجر عن أن يسمى المرء بأسامي معلومة أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا الحسن بن الصباح البزاز حدثنا إسماعيل بن عبد الكريم حدثني إبراهيم بن عقيل بن معقل عن أبيه عن وهب بن منبه أخبرني جابر بن عبد الله انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن عشت إن شاء الله زجرت ان يسمى بركة ونافعا وافلح فلا أدري قال أفلح أم لا فقبض النبي صلى الله عليه وسلم ولم يزجر عن ذلك فأراد عمر ان يزجر عن ذلك ثم تركه
(١٥١)