عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تواصلوا قالوا إنك تواصل قال إني لست كأحدكم إني أطعم وأسقى قال أبو حاتم هذا الخبر دليل على أن الاخبار التي فيها ذكر وضع النبي صلى الله عليه وسلم الحجر على بطنه هي كلها أباطيل وإنما معناها الحجز لا الحجر والحجز طرف الإزار إذ الله جل وعلا كان يطعم رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسقيه إذا واصل فكيف يتركه جائعا مع عدم الوصال حتى يحتاج إلى شد حجر على بطنه وما يغنى الحجر عن الجوع
(٣٤٥)