يكره ذلك فقالت لابنها يا عمر قم فزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم فزوجه فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيها ليدخل بها فإذا رأته أخذت ابنتها زينب فجعلتها في حجرها فينقلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلم بذلك عمار بن ياسر وكان أخاها من الرضاعة فجاء إليها فقال أين هذه المقبوحة التي قد آذيت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذها فذهب بها فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليها فجعل يضرب ببصره في جوانب البيت وقال ما فعلت زينب قالت جاء عمار فأخذها فذهب بها فبنى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال إني لا أنقصك مما أعطيت فلانة رحائين وجرتين ومرفقة حشوها ليف وقال إن سبعت لك سبعت لنسائي
(٢١٣)