ذكر البيان بأن الله جل وعلا قد يجازي المسلم على سيئاته في الدنيا بالأمراض والأحزان لتكون كفارة لها أخبرنا أبو يعلى قال حدثنا أبو خيثمة قال حدثنا يحيى بن سعيد عن إسماعيل بن أبي خالد قال حدثني أبو بكر بن أبي زهير عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال يا رسول الله كيف الصلاح بعد هذه الآية من يعمل سوءا يجز به فقال رحمك الله يا أبا بكر ألست تمرض ألست تنصب ألست يصيبك اللأواء فذاك ما تجزون به قال أبو حاتم رضي الله عنه أبو بكر بن أبي زهير هذا أبوه من الصحابة ذكر حط الله جل وعلا الخطايا عن المسلم بالأمراض أمنعهم عن الأشجار إذا حطت أخبرنا الحسين بن محمد بن أبي معشر بحران قال
(١٨٩)