ذكر البيان بأن من حسن خلقه في الدنيا كان من أحب الناس إلى الله تعالى أخبرنا عبد الله بن محمد بن عمرو النيسابوري قال حدثنا علي بن خشرم قال أخبرنا عيسى بن يونس قال حدثنا عثمان بن حكيم عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم كأن على رؤوسنا الرخم ما يتكلم منا متكلم إذ جاءه ناس من الأعراب فقالوا يا رسول الله أفتنا في كذا أفتنا في كذا فقال أيها الناس إن الله قد وضع عنكم الحرج إلا امرأ اقترض من عرض أخيه فذاك الذي حرج وهلك قالوا أفنتداوى يا رسول الله قال نعم فإن الله لم ينزل داء إلا أنزل له دواء غير داء واحد قالوا وما هو يا رسول الله قال الهرم قالوا فأي الناس أحب إلى الله يا رسول الله قال
(٢٣٦)