أبو محمد العلوي الحسيني الحسن بن السيد الأمير علي بن المرتضى المتوفي في شعبان 630 عن ست وثمانين سنة).
[الذريعة 10 / 25] والنص الذي أشار إليه شيخنا العلامة أعلى الله مقامه هو ما ذكره الذهبي (ت / 748 ه) في العبر ونقله عنه ابن المعاد الحنبلي (ت / 1089 ه) وهو:
[630] وفيها الحسن بن السيد الأمير علي بن المرتضى أبو محمد العلوي الحسني آخر من سمع ابن ناصر روى عنه كتاب الذرية الطاهرة، توفى في شعبان عن ست وثمانين سنة وسماعه في الخامسة من عمره، قاله في العبر).
[شذرات الذهب 5 / 135] وهنا ملاحظتان في كلام شيخنا العلامة (ره):
الأولى: ان كلمة " الكتاب " في النسخة المطبوعة من الشذرات مجردة عن الضمير، وهذه النسخة هي التي كان شيخنا العلامة - أعلى الله مقامه - يراجعها، ولا أدري كيف قرأها - رحمة الله - مع الضمير، ثم ارجع الضمير إلى ابن ناصر السلامي؟ ولعل نسخته قد غيرت كذلك.
(وبالجملة): فليس في النص المنقول منه أية إشارة إلى ا الكتاب هو لابن ناصر، غاية ما في الأمران النص يفيد بأن الحسن العلوي كان آخر من سمع من ابن ناصر السلامي هذا الكتاب، وتوهم رحمه الله ان السماع لابد وأن يكون لكتاب من تاليفه، وهو وهم.
الثانية: ان السلامي (ت / 550 ه) هو راوي الكتاب وليس مؤلفه، وبين السلامي والمؤلف واسطتان هما: أحمد بن عبد الواحد الفراء والحسن بن رشيق العسكري المتوفى سنة 370 ه، فلا وجه لنسبة الكتاب إلى الرواي، ويشهد لذلك دراسة الكتاب وأسانيده والله العاصم.