مسند أبي يعلى - أبو يعلى الموصلي - ج ٢

قال: ليس ذاك، إنما هو إضاعة الوقت، يلهو حتى يضيع الوقت " (1).
17 (705) - حدثنا زكريا بن يحيى الواسطي، حدثنا صالح بن عمر، حدثنا حاتم، عن سماك، عن مصعب، قال:
سألت أبي سعدا فقلت: يا أبه: (الذين هم عن صلاتهم ساهون) [الماعون: 6] أسهو أحدنا في صلاته، حديث نفسه؟ قال سعد: أوليس كلنا يفعل ذلك؟ ولكن الساهي عن صلاته: الذي يصليها لغير وقتها، فذلك الساهي عنها. قال...

(١) إسناده حسن من أجل عاصم بن بهدلة. وأبو الربيع هو الزهراني سليمان ابن داود، وحماد هو ابن زيد. وأخرجه الطبري في التفسير ٣٠ / ٣١١، والبيهقي في السنن ٢ / ٢١٤ من طرق عن عاصم، بهذا الاسناد.
وأخرجه الطبري ٣٠ / ٣١١، والبيهقي ٢ / ٢١٤، من طريقين عن خلف بن حوشب، عن طلحة بن مصرف، عن مصعب بن سعد، به. وذكره الهيثمي في " مجمع الزوائد " ١ / ٣٢٥ وقال: " رواه أبو يعلى، وإسناده حسن ".
وأخرجه مرفوعا الطبري ٣٠ / ٣١١، والبزار برقم (٣٩٢)، والبيهقي في السنن ٢ / ٢١٤ من طريق عكرمة ابن إبراهيم، عن عبد الملك بن عمير، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال: سألت النبي.
وقال البزار: " ولا نعلم أحدا أسنده إلا عكرمة، وهو لين الحديث. وقد رواه الثقات الحفاظ عن عبد الملك، عن مصعب، عن أبيه، موقوفا ".
وقال البيهقي: " وهذا الحديث أنما يصح موقوفا، وعكرمة بن إبراهيم قد ضعفه يحيى بن معين وغيره من أئمة الحديث ".
وقال الهيثمي في " مجمع الزوائد " ١ / ٣٢٥: " رواه أبو يعلى: والبزار مرفوعا، وموقوفا، وفيه عكرمة بن إبراهيم ضعفه ابن حبان وغيره " وقال أيضا ٧ / ١٤٣:
" رواه الطبراني في الأوسط وفيه عكرمة بن إبراهيم، وهو ضعيف جدا ".
وانظر الدر المنثور ٦ / 400 فقد ذكر الروايتين.

(٦٤)