يعني القدح فلم ير فيه شيئا، ثم نظر إلى قذذه فلم ير فيه شيئا سبق الفرث والدم، علامتهم رجل يده كثدي المرأة كالبضعة تدردر فيها شعرات كأنها سبلة سبع ".
قال أبو سعيد: وحضرت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين، وحضرت مع علي يوم قتلهم بنهروان. قال: فالتمسه علي فلم يجد. قال: ثم وجده بعد ذلك تحت جدار على هذا النعث. فقال علي: أيكم يعرف هذا؟ فقال رجل من القوم:
نحن نعرفه، هذا حرقوس (1)، وأمه هاهنا. قال: فأرسل علي إلى أمة فقال لها: من هذا؟ فقالت: ما أدري يا أمير المؤمنين، إلا أني كنت أرعى غنما لي في الجاهلية بالربذة فغشيني شئ كهيئة الظلة، فحملت منه، فولدت هذا (2)...