واستغفر الله من كل ذنب، وأسأل الله من كل خير، وأعوذ بالله من كل شر، ثم خرج فطلب فلم يوجد، فكنا نراه الخضر عليه السلام ".
(72) - حدثني هاشم بن القاسم، ثنا آدم بن أبي إياس، حدثني أبو عمر الصنعاني، حدثني الثقة: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان جالسا في ظل الكعبة إذ سمع رجلا يدعو الله خمسا أو سبعا:
" يا من لا يشغله سمع عن سمع، ولا تغلطه المسائل، وإلحاح الملحين، أذقني برد عفوك، وحلاوة رحمتك ".
فقال عمر رضي الله عنه لأصحابه: قوموا لعلنا نرحم بدعائه، فكلمه عمر، وكلهم يرى أنه الخضر عليه السلام.